أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتدهور مكانة إسرائيل الدولية، وهناك قلقاً كبيراً لدى قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، في أعقاب سلوك رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام واشنطن.
ويشترك جميع المسؤولين الرئيسيين في المؤسسة الأمنية في مخاوفهم إزاء تبعات الخط الذي ينتهجه نتنياهو، في إشارة إلى الخلافات مع الإدارة الأميركية وزيادة العزلة الدولية، في ظل الحرب المستمرة في غزة، والخطوات المترتبة على ذلك، من احتمال "تعرّض إسرائيل للمقاطعة، وتقديم ضباط إلى العدالة في (المحكمة الدولية) في لاهاي، وفتور العلاقات مع الدول الصديقة".
ومراراً وتكراراً، طوال 15 شهراً من عمر الحكومة اليمينية المتطرفة التي أقامها في أواخر عام 2022، نجح نتنياهو في إثارة غضب إدارة بايدن، والحكومات الصديقة الأخرى في الغرب.
واشارت الصحيفة إلى أن كلما تعقدت الحرب اكثر زاد استياء الغرب اكثر ، وخاصة كلما رفض نتنياهو مناقشة التسويات السياسية لما يُسمى "اليوم التالي" للحرب.
ويشتكي المسؤولون الأميركيون أنهم لا يفهمون ما يريده نتنياهو، في المحادثات مع المناظرين الإسرائيليين.
وافادت الصحيفة، بأن نتنياهو بقاؤه السياسي تحوّل إلى القيمة العليا بالنسبة له، اضافة الى أنه مستعد لفعل أي شيء من أجل البقاء السياسي، حتى لو كان ذلك على حساب الادعاءات المزايدة ضد إسرائيل بشأن انتهاك قوانين الحرب الدولية ومواصلة عرقلة تنفيذ صفقة بين إسرائيل وحركة حماس، تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.