أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن وزير الأمن يوآف غالانت اقترح نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص.
ووفق موقع أكسيوس، فقد طلب غالانت من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعما سياسيا وماديا أميركيا لهذه المبادرة،
ما نقل عن مسؤول بدولة عربية شملها مقترح غالانت قوله، إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين شاحنات المساعدات لكنها قد تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
يأتي ذلك، فيما يجري مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن "محادثات أولية" حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد البنتاغون في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفق ما أفادت مجلة "بوليتيكو"، أمس الخميس.
وأوضح المسؤولان بالبنتاغون أنه بموجب الخطط الأولية التي يجري وضعها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة.
بدوره طالب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
قال في منشور عبر منصة إكس، السبت، إن كوبا "ستواصل رفع صوتها عاليا طالما الأراضي الفلسطينية تتعرض للتدمير من قبل الجيش الإسرائيلي".
بدوره دعا مفوض وكالة الاونروا فيليب لازاريني، إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لفتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة.
وكتب لازاريني عبر منشور له عبر منصة "إكس": ان لأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة هو من صنع الإنسان ويزداد سوءا.