استمرار حملة المداهمات والاقتحامات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، ضمن عملية شبه يومية أخذت في الازدياد منذ اندلاع الحرب على غزة التي تدخل يومها الـ178.
وشرعت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، برفقة الجرافات بهدم منشآت ومحال تجارية في بلدة حزما، شمال شرق القدس، تزامنا مع اقتحامات طاولت قرى وبلدات في الخليل ونابلس وطولكرم.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الجيش والمستوطنين.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأحد، الاقتحام "الاستفزازي" الذي قام به وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش برفقة رئيس مجلس مستعمرات الأغوار لمنطقة نبع العوجا، شمال أريحا، وتصريحاته التي تعد بالسيطرة على النبع والاستيلاء على كامل المنطقة التي يقع فيها.
وفي القدس، اعتقلت قوات الجيش الشاب يوسف أبو التين من مخيم شعفاط، كما هدمت القوات، محال ومنشآت تجارية على شارع حزما، شمال شرق القدس.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات من الجيش الإسرائيلي برفقة عدد من الجرافات شرعت بهدم 4 محال ومنشآت تعمل بقطاع السيارة عند "دوار الشهيد عريبة" على شارع حزما الرئيسي.