منعت الشرطة الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، رئيس وأعضاء من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد من الدخول إلى المسجد الأقصى، والالتقاء مع المرجعيات الدينية والوطنية في مدينة القدس.
وتعرض بعض الأعضاء للاعتداء الجسدي بوحشية من جنود الجيش الإسرائيلي، بينهم محمد أسعد كناعنة، في محاولة لمنع عقد اللقاء المقرر بين الوفد والشخصيات الدينية ودائرة الأوقاف في المسجد الأقصى.
وبدوره أكد رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، أن "منعي والرفيق محمد كناعنة من دخول الأقصى بحجج واهية هو علامة من علامات الهزيمة الإسرائيلية الحتمية".
كما واحتجز، عضو اللجنة محمد كناعنة قبل الوصول إلى بوابات المسجد الأقصى، حيث أُبلغ أنه ممنوع من الدخول بحجة "تهديد سلامة الجمهور"، وتعرض للاعتداء بوحشية، مما استدعى نقله إلى مستشفى المقاصد لإجراء فحوصات، حيث تبين أنه يعاني الرضوض.
واحتجزت الشرطة بطاقات الهوية لكل من رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور.
والتقى وفد المتابعة في مكاتب الأوقاف بالمسجد الأقصى مسؤولي دائرة الأوقاف في القدس ومندوبين عن القوى الوطنية.
وأكد الوفد وقوفه إلى جانب الأهل في القدس، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.