يواصل الجيش الإسرائيلي سلسلة اعتداءاته على مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي أولى ساعات فجر اليوم الجمعة، تجددت الاقتحامات الإسرائيلية في جنين، وتحديدا في بلدة كفر راعي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت وفق حصيلة أولية عن إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي.
كما طاولت الاقتحامات العديد من البلدات في جنوب جنين، على غرار مدن وقرى أخرى في الضفة الغربية، وسط مداهمات وتفتيش منازل واعتقالات واسعة.
وتحاصر قوات الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم نور شمس، وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت "كتائب الأقصى - الرد السريع"، إنها تخوض اشتباكات عنيفة بالرصاص الحي والعبوات المتفجرة، متصدية لقوات الجيش المقتحمة لمخيم نور شمس.
بدورها، أعلنت "سرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) - كتيبة طولكرم" أن مجاهديها يخوضون اشتباكات مسلّحة مع قوات الجيش المقتحمة لمخيم نور شمس بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحام تعزيزات عسكرية مخيم نور شمس في طولكرم، وتحدثت عن أن التعزيزات جاءت بعد اكتشاف قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي في المخيم، مشيرة إلى سماع أصوات انفجارات متتالية.
وسُجلت إصابات بالاختناق في صفوف المصلين في المسجد الأقصى، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز باتجاه المصلين، بعد إنهائهم صلاة الفجر.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، العديد من البلدات جنوبي جنين.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة فحمة ونشرت فرقة مشاة في شوارعها، وشنت حملة تفتيش واسعة وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وعرف من أصحابها نضال نواصرة.
وأصيب فلسطينيان، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر راعي، جنوب جنين، خلال اقتحام البلدة وتنفيذ حملة تفتيش واعتقالات.