أُغلقت 28 سفارة إسرائيلية في أنحاء العالم في أعقاب قرار اتخذته دائرة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتنسيق مع الشاباك، وذلك على خلفية اغتيال مسؤولَين رفيعين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق بغارة إسرائيلية،
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية والشاباك تعليمات متشددة أكثر للدبلوماسيين الذين مُنعوا من مغادرة بيوتهم، "ومُنعوا حتى من الذهاب إلى غرفة اللياقة البدنية في المبنى الذي يسكنون فيه أو إلى حانوت قريب"
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تأخذ كل تهديد ضدها على محمل الجد، ولكن لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الجمعة، أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج قلقون جداً الآن ويخشون من أن يكونوا هدفاً للانتقام من قبل النظام الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين في الخارج لم تسمّهم قولهم "إن كان قد تم التضييق على تحركات أفراد عائلات سفراء وممثلي إسرائيل في الخارج منذ بدء القتال في غزة، فقد أصبح الوضع أكثر تعقيداً منذ العملية في دمشق ضد القنصلية الإيرانية"، وأضافوا: "أولادنا يذهبون إلى مدارس دولية جنباً إلى جنب مع أولاد عائلاتهم من دول إسلامية، وهو الأمر الذي يضيف المزيد من التعقيد".
وصدرت تعليمات صارمة، لممثلي إسرائيل في دول معيّنة، لدرجة منع الموظفين من مغادرة المنزل، حتى إلى صالة الرياضة الموجودة في المبنى نفسه أو إلى متجر قريب.
ويقول مسؤولون في وزارة الخارجية: "اضطررنا أكثر من مرة إلى إخراج بعض الدبلوماسيين من الدول التي يخدمون فيها بسبب تحذيرات ومخاطر".