صرّح وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، أنّ أهمية العملية العسكرية في رفح تفوق التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.
ونقل موقع صحيفة يسرائيل هيوم، عن كوهين، الذي سبق أن شغل منصبي وزير الخارجية والاستخبارات قوله: "حسم المواجهة مع حركة حماس يقع على رأس أولوياتنا، وإنجاز أهداف الحرب تتقدم على توسيع اتفاقات أبراهام والتطبيع مع السعودية".
وأضاف كوهين، العضو في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن قائلاً: "أمن إسرائيل يعلو على كل اتفاقات السلام، السلام تتم صناعته مع الأقوياء، دول المنطقة تختبرنا، لذا يتحتم علينا مواصلة الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، فهذا ما سيضمن مستقبلنا، وسيفضي إلى التوصل لاتفاقات تطبيع في المستقبل".
وواصل كوهين قائلاً: "أعداء السعودية هم: حماس، إيران، الحوثيون، الجهاد الإسلامي، لذلك إن الاتفاقات الإقليمية التي تقودها الولايات المتحدة تعد مصلحة سعودية على اعتبار أن هذا يضمن لها فرصة التوصل إلى اتفاق حلف (دفاع مع الولايات المتحدة) لمواجهة إيران وأذرعها". وزعم كوهين أنه سيتم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع السعودية مستقبلاً بدون أي علاقة بقضية إقامة الدولة الفلسطينية.