قررت شركة ماكدونالدز العالمية شراء مطاعمها في إسرائيل من صاحب الامتياز الإسرائيلي، عمري بادان، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقريرها الأخير، واحتمال وارد أن تكون الخطوة التالية هي إغلاق فروع الشركة في إسرائيل.
تتزايد التكهنات بشأن النتائج المحتملة لهذا القرار، حيث يعتبره البعض مؤشرًا على إمكانية إغلاق فروع ماكدونالدز في إسرائيل، يرى الخبراء أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تتأثر بالتحولات الجيوسياسية والتغيرات في سلوك المستهلك.
وقرار ماكدونالدز يأتي في سياق من تصاعد التوترات الجيوسياسية، حيث أغلقت المطاعم في روسيا ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد أثرت هذه الخطوة على القيمة العلامية والأرباح العالمية للشركة.
ومن المرجح أن يتأثر القرار بعدم رضا المستهلكين، وقد يؤدي إلى خروج ماكدونالدز بشكل عام من السوق الإسرائيلي، يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الخطوات قد تنعكس سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي والمستهلكين، وتظهر تعقيدات العلاقة بين القرارات التجارية والسياسية.
ومن الملاحظة، هناك دعمًا كبيرًا لشركة ماكدونالدز في إسرائيل، خاصة بعد الهجوم الذي وقع في أكتوبر، ولكن هذا الدعم قد أدى إلى موجة من المقاطعة في الدول العربية والإسلامية، مما تسبب في انخفاض في المبيعات على مستوى عالمي.
وفي الربع الأخير من عام 2023، واجهت شركة ماكدونالدز انخفاضاً ملحوظاً في المبيعات، وذلك بسبب عوامل مختلفة، منها تغير تفضيلات المستهلكين واحتدام المنافسة والتأثير الحاد كان من المستهلكون المسلمون والمؤيدون للفلسطينيين، وهو ما يعكس العلاقة بين القرارات التجارية والسياسية.
ومن المتوقع أن تتبع الشركة تطورات مثيرة في الأشهر القادمة، سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا.