تبدأ موجة السيارات الكهربائية بالانحسار، وتشهد شركات السيارات الكهربائية تشهد فترة صعبة.. وتزداد مبيعات السيارات الهايبرد، والشركات تتسابق على تحقيق اختراقات في تكنولوجيات المحركات الهيدروجينية.
وللحديث عن هذا الموضوع التقينا المبادر والريادي هانس شقور، الذي أشار إلى هذا الانحسار معللا حدوثه بالأساس إلى خيبة أمل المستهلكين من مدى عمل بطاريات السيارات الكهربائية وطول مدة شحن هذه البطاريات.
وقال شقور إن الشركات الصينية موضعت نفسها بشكل واضح في مركز المنافسة مع شركة تسلا تحديدا وشركات أخرى، لاعتمادها تقنيات جديدة في شحن بطاريات سياراتها، تجعل الشحن أسرع ومدة عمل البطاريات أطول.
وتحدث شقور عن شركة تسلا التي وصفها بأنها شركة تقنيات عالية وليست شركة سيارات، مشيرا إلى تركزها في الآونة الأخيرة في العمل على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه أشار إلى الهبوط الحاد في أسهم شركة تسلا في الآونة الأخيرة.