بأسلوب مفاجئ ومثير للجدل، قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، برفقة المفوض العام للشرطة داني ليفي، باقتحام مدينة الناصرة اليوم الإثنين، تحت حماية مشددة من قوات الشرطة.
أثار الاقتحام حالة من الذهول بين الأهالي الذين كانوا في الموقع، مما أدى إلى أزمة مرورية خانقة. وخلال العملية، اقتحمت قوات الشرطة برفقة الوزير بن غفير مصرفًا يقع في شارع الجليل بالقرب من منطقة العين في الناصرة.
وفي تصريحات موثقة، أكد بن غفير أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود الشرطة لملاحقة المجرمين، مشددًا على استمرار هذه العمليات لمكافحة مظاهر الإجرام وانتهاك القوانين.
ويأتي هذا الاقتحام في ظل تزايد الانتقادات الموجهة للسياسات الحكومية تجاه المجتمع العربي، والتي يعتبرها البعض تفتقر إلى العدل والمساواة، وتهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية على حساب معالجة المشكلات الأساسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أن تصريحات بن غفير تعكس سياسة صارمة تركز على استخدام القوة لمواجهة الجريمة، وهو ما يثير ردود فعل متباينة بين السكان والمراقبين.
وهذا الحدث يبرز التوتر القائم بين السلطة والمجتمع المحلي، ويعيد فتح النقاش حول ضرورة إيجاد حلول شاملة تلبي احتياجات السكان دون المساس بحقوقهم.
طالع أيضًا:
بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك