استدعت الشرطة البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان مرة أخرى للتحقيق، أمس الأحد، حيث استمر التحقيق معها طوال ساعات.
وقال المحامي علاء محاجنة، محامي البروفيسور شلهوب كيفوركيان، إن تصريحات البروفيسور هي تصريحات قانونية، مشيرًا إلى أن قولها إن القدس أرض محتلة هو أمر قانوني، وفق القانون الدولي، ولا قانونية لرفض شرطة اسرائيل لهذا المصطلح. وان "الشرطة تلاحق سياسيا شلهوب كيفوركيان بسبب معارضتها للحرب على قطاع غزة، وهي تتعرض لتحريض سافر وخطير من جهات عدة في المجتمع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الحقيق تركز على تصريحات وكتابات البروفيسور شلهوب كيفوركيان مستندة إلى أبحاثها فهي ليست شخصية سياسية، وهي أكاديمية تعمل في إجراء الأبحاث منذ سنوات طويلة، وما تقوم به الشرطة من محاسبتها على ما كتبته في أبحاثها هو أمر خطير وغير مسبوق، وقد تؤثر على غيرها من الأكاديميين، الذين قد يحددون من أبحاثهم في المستقبل خوفا من الملاحقة.
وان الشرطة الإسرائيلية تحقق مع بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان بشبهة "التحريض" على خلفية مواقفها السياسية المعارضة للحرب على غزة. وقد تم استدعاؤها للتحقيق آخر يوم الثلاثاء المقبل".