دوّت صفارات الإنذار صباح اليوم الاثنين، في المستوطنات الإسرائيلية الحدودية، مع استمرار الحرب على جبهة لبنان الجنوبية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي واعتراض صواريخ أُطلقت من لبنان فوق إصبع الجليل.
وأشارت المصادر إلى إطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى، وقد أشارت القناة 12 الإسرائيلية باعتراض عدد منها.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها قصفوا من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركز مقر قيادة اللواء الشرقي 769 شمالي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه الحربي هاجم خلال الليلة الماضية، أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
وذكر أنه بين الأهداف التي جرى مهاجمتها، "بنية تحتية عملياتية" في جبل بلاط إلى جانب مباني عسكرية في مروحين.
وأفادت الوكالة اللبنانية بأن أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة تعرضت فجرا لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع، تزامن مع إطلاق قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار قبيل منتصف الليل على بلدات طيرحرفا ومروحين والناقورة وجبل بلاط، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل.
وشن عند منتصف الليل، غارة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط وكانت أشد من غيرها دويا، إذ سمع صوتها في أرجاء الجنوب وأدت إلى أضرار كبيرة في الممتلكات والمزروعات.
وبحسب الوكالة اللبنانية، استمر الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في الجنوب، وأطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين في ميناء الناقورة البحري.