تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم السابع بعد المئتين، على التوالي، وسط قصف عنيف جداً استهدف رفح في جنوبي القطاع ومناطق أخرى مثل دير البلح وسط القطاع، ما خلف عدداً من الضحايا القتلى والجرحى، فيما بلغ مجمل حصيلة ضحايا الحرب 34488 و77643 مصاباً حتى الآن.
في غضون ذلك، دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تعمّد الجيش الإسرائيلي تفخيخ مخلفاته التي يتركها عند انسحابه، محذراً من تكرار حوادث انفجار المخلفات في منازل المواطنين، لا سيما التي تكون على هيئة معلبات، ومعتبراً أن الجيش الإسرائيلي لجأ لاستخدام خديعة المعلبات المفخخة، لزيادة أعداد الضحايا والجرحى.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد الضحايا نتيجة الحرب على غزة إلى 34 ألفا و488، والمصابين إلى 77 ألفا و643 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونفذ طيران الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء غارات على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت الطائرات العسكرية الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين مسجد عباد الرحمن ومنزلين آخرين في منطقة معن جنوب شرقي مدينة خانيونس.
واستهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شواطئ مخيم النصيرات ورفح.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أن مدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في غزة، في أول تأكيد لتحدث محققين من المحكمة إلى مسعفين بشأن وقوع جرائم محتملة في قطاع غزة.
وقال المصدران، إن محققي المحكمة حصلوا على شهادات من موظفين عملوا في مستشفى الشفاء، وهو المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة بشمال القطاع، ومن آخرين عملوا في مستشفى ناصر، المركز الطبي الرئيسي في خان يونس بجنوب القطاع.
ورفض المصدران تقديم مزيد من التفاصيل تعللا بمخاوف على سلامة الشهود المحتملين.