شيّع أهالي مدينة سخنين، ليل أمس الأربعاء جثمان الشاب كريم يوسف أبو صالح (30 عامًا)، والذي كان قد توفي في السجن، بعد العثور عليه دون علامات حياة، فيما دار الاشتباه بأنه وضع حدا لحياته.
وكان الأسير كريم مارسيل أبو صالح قد توفي في السابع والعشرين من الشهر الماضي في السجن. وهو متزوج منذ عام، واعتقل قبل أكثر من أسبوع، وقد أنجبت زوجته الابن البكر، مؤخرا.
ووفقًا لمصادر محلية، فأن الأسير وشقيق له قضيا 4 سنوات في السجون الإسرائيلية قبل اعتقاله، وتوجيه نفس التهم له مؤخرا، فيما اعتقل شقيقه إداريا قبل 6 شهور.
واعتقل الأسير من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووجهت له تهم أمنية بينها "محاولة التجارة بالسلاح والتحريض" بعدما نسب إليه الانتماء إلى تنظيم "داعش".
وأفيد بأن الأسير اعتقل في المرة الأولى في تموز/ يوليو 2014 في مطار "بن غوريون" بينما كان في طريقه إلى خارج البلاد، قبل إطلاق سراحه آنذاك واعتقاله مرة أخرى قبل 10 أيام.
واتهم الأسير بـ"التخطيط لقتل عناصر أمن والعمل ومحاولة جمع عشرات آلاف الشواكل من أجل شراء سلاح من نوع ’كلاشنكوف’".