بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني في روما، مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، التطورات بالمنطقة، لا سيما ما تشهده غزة من أوضاع متدهورة.
ووفقًا للديوان الملكي الأردني، أكد الملك عبدالله الثاني في اللقاء، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أية عوائق، محذرا من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وشدد على أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، معربا عن تقديره لدور إيطاليا بدعم حل الدولتين.
بدوره، أكد الرئيس ماتاريلا توافق موقف بلاده مع الأردن، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مشيدا بجهود المملكة في إيصال المساعدات إلى غزة ورفع المعاناة عن أهلها. كما أهمية الدور الأردني في هذا الوقت الحرج بالمنطقة، محذرا من تداعيات الهجوم على رفح وتوسع الصراع الإقليمي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني لدى إيطاليا قيس أبو ديه، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد غادر الأردن، الأربعاء، متوجها إلى إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي زيارة العمل إلى البلدين في إطار الجهود التي يبذلها الأردن للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ووقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، شدد العاهل الأردني في وقت سابق من الثلاثاء الماضي، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني، على أهمية التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء، وأشار الملك إلى ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل مستدام وعبر كل السبل المتاحة.