توصل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في اجتماع حاسم قبل أيام، إلى استنتاج مفاده أن الحرب في قطاع غزة وصلت إلى مسار مغلق.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قادة الأمن الإسرائيلي أولوا أولوية كبيرة لاستعادة المحتجزين، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع كان حاسمًا وشكل نقطة تحول في الموقف الإسرائيلي تجاه صفقة التبادل مع حركة حماس.
شارك في الاجتماع:
وزير الدفاع الإسرائيلي ورؤساء هيئة الأركان والشاباك والموساد، حيث توصلوا إلى أن الحرب في غزة وصلت إلى منعطف مسدود، خاصة بعد عدم دعم الولايات المتحدة لعملية في رفح وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن جبهة الشمال دون تهدئة في غزة.
وأكدت الصحيفة أن استعادة المحتجزين ستتم مقابل عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع بدون شروط وانسحاب من محور نتساريم.
ووصل وفد حركة حماس ومسؤولون قطريون وأميركيون أمس السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في المقابل رفضت إسرائيل إرسال وفدها.
وكما لوحظ أن الجيش الإسرائيلي لا يخوض حربا فعلية في غزة، ورغم ذلك يصر نتنياهو على مواصلة الحرب واجتياح رفح، وفي حين تضع حركة حماس وقف الحرب شرطا أساسيا لأي اتفاق، الأمر الذي أثار انتقادات داخلية وخارجية.
ويتهم أعضاء في مجلس الحرب وبالحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.