وتتمة لذات الملف، كان لنا حديث مع أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الذي قال إن الأهم في هذه الانتخابات كان مشاركة نحو 100% من أعضاء اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، الأمر الذي يثبت أهمية هذه اللجنة، ودورها في دفع مجتمعنا ونضالنا من أجل المساواة قدمًا.
وقال شبيطة إن ما سمعناه من المرشحين، الفائز مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، وسمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم، يثلج الصدور، ويؤكد لنا أنّنا على الطريق نحو مأسسة العمل في اللجنة، بمشاركة كافة رؤساء السلطات المحلية العربية، من أجل مصالح المجتمع العربي في إسرائيل، ومدننا وقرانا.
وقال إنّهم في الجبهة يرون أنّ المرشحين كانا مرشحين جديرين جدا، مشيرًا إلى وقوف الجبهة إلى جانب الرئيس المنتخب لدفع عمل اللجنة إلى الأمام.
وأشار شبيطة إلى الاستعداد لانتخابات لجنة المتابعة، بشفافية وبخطاب يحترم الجميع. وأشار إلى أن التجربة الانتخابية المهنية في اللجنة القطرية هي أمر يجب أن يتكرر أيضًا في انتخابات لجنة المتابعة بعد نحو عام من اليوم.
طالع أيضًا:
إبراهيم حجازي: نذهب لتعميق مأسسة اللجنة القطرية لمواجهة التمييز السلطوي