تتواصل حملة الاقتحامات اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية، والتي تصاعدت حدتها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تزامناً مع استمرار هجمات المستوطنين على التجمعات السكانية الفلسطينية.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي حي الطيرة في رام الله، ومدينة الخليل وقريتي مادما، جنوب نابلس، ودير استيا في سلفيت، وبلدة بيتا، جنوب نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وسط حملة تخريب وتنكيل بسكانها.
وأخطرت قوات الجيش بهدم منزل والد محمد عيسى زواهرة في بيت تعمر، شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، خلال 72 ساعة.
ويتهم الجيش الإسرائيلي الشقيقين محمد وكاظم بتنفيذ عملية على حاجز زعيم، شرق القدس، في الثاني والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، وكان قد أطلق النار عليهما، ما أدى إلى ارتقاء محمد وإصابة كاظم بجراح بليغة.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي حي الطيرة في رام الله، واعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت يارا أبو حشيش عقب مداهمة منزل عائلتها.
واقتحمت اقلوات أيضًا منطقة الزير شرق بيت لحم، وداهمت منزل الشاب قصي الزير، كما اقتحمت أحد المنازل في قرية مادما جنوب نابلس، وعددا من المنازل في مدينة الخليل.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الجيش والمستوطنين.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الجيش عشرات المنازل، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي غسان حسن بني عودة من منزله في طمون قضاء طوباس وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة خلال اقتحام البلدة.