في خطوة تعكس الحاجة الملحة لتعزيز قواته، أنشأ الجيش الإسرائيلي كتيبة جديدة من الجنود القدامى الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاماً، وفقاً لصحيفة "إسرائيل اليوم".
وتم تكليف هذه الكتيبة، التي أُطلق عليها اسم "باري"، بتعزيز صفوف الجيش بعد إعفاء هؤلاء الجنود من الخدمة النشطة سابقاً.
ومن المقرر أن يقود الكتيبة عضو الكنيست السابق "يوعز هاندل".
وأطلق هذا الاسم على الكتيبة نسبة إلى المستوطنة التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 600 جندي وضابط انضموا إلى كتيبة "باري" بعد إلغاء إعفائهم من الخدمة، وقد بدأت هذه العناصر بالفعل تدريباتها.
ولا تستبعد الصحيفة أن تتلقى الكتيبة مهمة عملياتية في المستقبل القريب، ربما حتى في رفح جنوب قطاع غزة.
تأتي هذه الخطوة في ظل الخسائر البالغة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 615 جندياً وألفي جندي مصاب، بالإضافة إلى رفض عدد كبير من الإسرائيليين الانضمام للجيش.
وبسبب الخسائر الكبيرة وطول فترة الحرب، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تعويض النقص في صفوفه من خلال تجنيد المحاربين القدامى والاتجاه نحو تجنيد اليهود المتدينين المعروفين بـ "الحريديم".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.