عالمي

ليبيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل

أعلن المجلس الرئاسي الليبي امس الجمعة انضمام ليبيا إلى دولة جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة، وقد طلبت ليبيا التدخل في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل،وذلك بموجب الفصل 63 من قانون المحكمة، معتبرة أن الأعمال الإسرائيلية ترقى إلى أعمال إبادة تستهدف أهالي غزة.

وأشارت المحكمة إلى أنها طلبت ردودا من إسرائيل وجنوب أفريقيا بشأن الطلب الليبي.

وبالإضافة إلى ذلك، قدمت جنوب أفريقيا طلبا عاجلا جديدا لمحكمة العدل الدولية يطالبها باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب تصعيدها الذي يستهدف رفح بجنوب قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قدمت جنوب أفريقيا طلبا عاجلا جديدا لمحكمة العدل الدولية يطالبها باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل، في قضية الإبادة الجماعية بسبب تصعيدها الذي يستهدف رفح بجنوب قطاع غزة.

واعتبرت جنوب أفريقيا أن التطورات الأخيرة تنتهك حقوق الفلسطينيين وتشكل انتهاكات دائمة لا يمكن إصلاحها.

وسفير جنوب أفريقيا لدى هولندا، فوسيموزي مادونسيلا، ناشد في وقت سابق الدول كافة بتقديم شهاداتها في القضية التي رفعتها بلاده أمام محكمة العدل من أجل محاسبة إسرائيل على جريمة "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها في غزة.

وأمرت محكمة العدل إسرائيل في وقت سابق باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة حيث رفضت في حكمها، الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا.

وأغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا، صوتوا لصالح اتخاذ إجراءات ملبية لطلبات جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة.

ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الجيش الإسرائيلي هجومها البري في مناطق شرقي رفح منذ الاثنين الماضي، ضمن حربها على قطاع غزة، مخلفة عشرات آلاف الضحايا والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي، ومجاعة تخيم على القطاع المحاصر.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.