دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز الإدارة الأميركية إلى وقف توريد السلاح إلى إسرائيل، مشيرًا إلى الأحداث الأخيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
حيث أدى الاجتياح البري الإسرائيلي إلى إغلاق المعابر الرئيسية وتجويع السكان، ما دفع ساندرز إلى التصريح بأن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في التواطؤ مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين في القطاع.
وجاءت تغريدة ساندرز على حسابه في منصة تويتر، حيث أكد فيها أن الاجتياح البري لمدينة رفح يجب أن يعني قطع جميع المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووصف الحالة الإنسانية في غزة بالكارثية جراء الإغلاق المستمر للمعابر الرئيسية.
وأشار ساندرز إلى أن قطاع غزة لم تصله أي مساعدات إنسانية منذ 5 أيام بسبب إغلاق المعابر الرئيسية نتيجة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح.
وأوضح ان "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في الكارثة الإنسانية بغزة، حيث لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، والأطفال يتضورون جوعا".
وأكد في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ أوائل العام الجاري، أن الكونغرس الأميركي يجب أن يتحرك بسرعة لوقف هذا الوضع والتصدي للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ويدين ساندرز بقوة الاجتياح البري في رفح، مؤكدًا ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية في غزة وتوفير المساعدات اللازمة للفلسطينيين في هذا الوقت العصيب.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.