تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تصاعدًا ملحوظًا مع تعليق الإدارة الأميركية شحنة قنابل متجهة إلى إسرائيل.
ومراجعة شحنات أخرى بعدما كشفت وكالة رويترز أن شحنات أسلحة بمليارات الدولارات ما زالت في طريقها إلى تل أبيب.
ووفقًا لتقرير وكالة رويترز، فإن السيناتور جيم ريش، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أشار إلى أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية إلى إسرائيل، بما في ذلك ذخائر هجومية وقنابل دقيقة التوجيه.
على الرغم من ذلك، فإن هذه الخطوة أثارت تساؤلات بشأن تواصل الدعم الأميركي لإسرائيل، خاصةً في ظل المخاوف من استخدام هذه الأسلحة في إجتياح محتمل لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما يزيد من تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال ريش -وهو واحد من بين 4 مشرعين أميركيين مكلفين بمراجعة صفقات الأسلحة الكبرى للخارج، إن تلك الذخائر لم تتم الموافقة عليها بالسرعة المثلى، وان بعضها كان قيد الموافقة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن
أكدت مصادر أميركية أن الإدارة الأميركية علّقت إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل، بعدما أخفقت في معالجة مخاوف واشنطن بشأن خططها لاجتياح رفح.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، عن إمكانية تعليق بعض إمدادات الأسلحة لإسرائيل في حال شنت عملية عسكرية واسعة في رفح، وهو التصريح الذي لقي ردود فعل قوية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد استعداد إسرائيل للدفاع عن نفسها بكل الوسائل الممكنة.
وهذه التطورات تعكس حالة من التوترات المتصاعدة بين الحليفين التقليديين، وتثير مخاوف بشأن مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية في الفترة القادمة.