تواصل قوات الجيش الإسرائيلي إغلاق معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي.
وأدى الى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بشكل كبير، ويعاني السكان في قطاع غزة من توقف كامل لحركة تنقل المسافرين والبضائع، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والطبية.
وهذا الإغلاق الذي فرضته السلطات الإسرائيلية يثير تخوفات كبيرة من مجاعة وخطر حقيقي على سكان القطاع.
ويُعتبر معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري الوحيدان في قطاع غزة، وهما شريان الحياة للسكان، حيث يتم من خلالهما إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وإجلاء المصابين.
ومع استمرار إغلاق هذين المعبرين، يزداد الوضع الإنساني في غزة سوءً، مما يعرض حياة الآلاف من السكان للخطر.
وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قبل أيام، السلطات الإسرائيلية بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور".
ودعا الى "وقف التصعيد" وتجنب التصعيد العسكري الذي يزيد من معاناة السكان ويزيد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
وقال غوتيريش، إن "إغلاق المعبرين في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا، ويجب أن يعاد فتحهما على الفور".
وقالت حركة حماس في بيان إن "استمرار سيطرة اسرائيل على معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات ينذران بكارثة إنسانية وبتفاقم المجاعة ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم على رفح".