في أعقاب توسع العملية العسكرية الاسرائيلية في رفح، تجدد نزوح المواطنين من رفح عودة إلى وسط قطاع غزة.
وفي حديث معه، قال المحلل السياسي د. مصطفى ابراهيم، إنّه للمرة السادسة ينزح مع عائلته، وقال بدأت رحلة النزوح من غزة المدينة الى رفح والي رفح بعدة مناطق مختلفة شرقها وغربها … والليلة الي المواصي.
بعد الاعلان عن توجب اخلاء شرقي مدينة رفح نزحنا الي منطقة الشاغورة وبعد يومين اتجهنا الى مناطق غرب رفح.
رفح المدينة اصبحت فارغة كمثل مدن الاشباح مدمرة والخراب في كل مكان واتجاه، لم استطع حتى توفير خيمة للعائلة بعد ان كنت نازحًا بغرفة عند قريب عائلة.
واضاف ان رفح فيها ما يزيد من مليون ونصف ساكن بين مواطنيها والنازحين من القطاع، نزح قريب 200 الف مواطن الي مناطق المواصي وبيت لاهيا. هؤلاء بغالبيتهم بدون نقود ولا اغراضهم لانهم فقدوا غالبيتها بفعل النزوح المستمر.
اكد د. ابراهيم اغلاق معبر رفح لغاية اليوم امام المسافرين وايضا المساعدات الانسانية وتقديم العلاجات للمصابين والمرضى، والذي اغلق من بداية الاسبوع الماضي وتمركز الدبابات بمحيطه.
ويذكر ان المساعدات الموجودة في رفح بدات تنفذ وهذا ينذر بكارثة كبيرة رغم كل النداءات الدولية من دول ومؤسسات حقوق انسان.