دعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بدعم ومشاركة لجنة المتابعة العليا إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة الـ27 الى أراضي قضاء حيفا وقريتي هوشة والكساير، وذلك يوم الثلاثاء 14/5/2024، الساعة الواحدة ظهرًا.
وقالت اللجنة في بيان: "يومُ استقلالِهم يومُ نكبتِنا، وهو اليوم الذي ننادي به بحق عودتنا إلى قرانا وأراضينا التي هجرنا عنها عَنوةً عام 1948، فلا بديل عن حق العودة، الشرعي، والإنساني، والقانوني، وغير القابل للتصرف، والذي ضمنته الهيئات الشرعية الدولية في قرار رقم 194".
وأكدت أن "إحياء الذكرى هذا العام يأتي في ظل استمرار الحرب على غزة، وأن النكبة ليست مجرد ذكرى، بل واقع يومي وملموس يعيشه أهالي غزة مع تواصل الفظائع والنزوح والتشريد".
وأكدت الجمعية أن "جميع جماهير شعبنا وهيئاته الاجتماعية والسياسية والجماهيرية مدعوة للمشاركة الفعالة في فعاليات مسيرة العودة، والتي تشمل زيارة قرانا المهجرة صباح يوم 14.5.2024 ومن ثم الوصول للمسيرة المركزية على أراضي قضاء حيفا وقريتي هوشة والكساير، الساعة الواحدة 13:00 ظهرا -التجمع عند مدخل شفاعمرو الشرقي (بجانب متنزه البير)".
وأوضحت أن "الكلمات الخطابية في البرنامج: السيد محمد بركة: كلمة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، السيدة نورا نصرة: كلمة لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، السيد محمود صبح: كلمة عن أهالي القرى المضيفة، د. آدم راز: كلمة القوى الديمقراطية التقدمية اليهودية. فقرات فنية ملتزمة مع الفنانين: علاء عزام وتامر نفار".
وطالبت اللجنة بوقف الحرب والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، داعية إلى أوسع مشاركة في فعاليات مسيرة العودة تحت عنوان "ارفعوا أيديكم عن غزة أوقفوا الحرب الآن". وقال عضو إدارة جمعية الدفاع عن المهجرين موسى صغير لـ"العربي الجديد": "أنا مهجر من قرية هوشة المهجرة ولدت في عام 1949 في شفا عمرو بجانب قرية هوشة. والآن تقع مستوطنة أوشة ومستوطنة رمات يوحنان على أنقاض القرية الهوشة".
وتابع: "في عام 2005 كانت مسيرة العودة إلى قرية هوشة والكساير بتنظيم الجمعية.. الشرطة لم تسمح لنا هذا العام بإقامة المسيرة في الموقع القريب من البلد، وذلك لأن البلد تقع ضمن متنزه كبير اسمه كفار اتا، وفي يوم الثلاثاء سيأتي إليه الكثير من اليهود الإسرائيليين للترفيه، والشرطة لا تريد أي احتكاك؛ لذلك ستكون المسيرة شرق منطقة شفا عمرو في منطقة تبعد كيلومتر ونصف الكيلومتر عن قرية هوشة. رسالتنا في هذه السنة نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وأيضاً للدعوة إلى وقف الحرب على غزة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.