الرمان، تلك الفاكهة التي تأسر الأنظار بلونها الأحمر، تتعدى كونها مجرد عنصر شهي في المائدة لتكون واحدة من الكنوز الطبيعية التي تقدم فوائد صحية لا حصر لها.
ومنذ العصور القديمة، كان الرمان رمزًا للحياة والصحة، وأصبحت العلوم الحديثة تقدمه لنا اليوم كمعزز قوي للمناعة، وصحة القلب، ومكافح فعال للالتهابات.
ماهي فوائد الرمان؟
1- يُعدّ الرمان من الفواكه الغنية للغاية بمضادات الأكسدة، وتحديداً مركبات البوليفينول التي تُعرف بقدرتها على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
2- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين E والبوتاسيوم والحديد.
3- تعزيز صحة القلب، حيث يلعب دورًا هامًا في حماية القلب من خلال خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية وخفض مستوى الكوليسترول الضار .
4- الوقاية من السرطان، حيث تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه على محاربة الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا، مما يُقلّل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
5- تحسين صحة الدماغ، حيث يُساعدعلى تحسين الذاكرة والتركيز وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون.
6- تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث يُساعد على تحسين الهضم ومكافحة الإمساك وتقوية البكتيريا النافعة في الأمعاء.
7- تقوية جهاز المناعة، حيث يُساعد كذلك على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة العدوى والأمراض.
هل الرمان يقي من أمراض السرطان والمعدة؟
أظهرت العديد من الدراسات أن الرمان قد يلعب دورًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة، وتمنع تلف الخلايا، وتُعيق نمو الخلايا السرطانية.
وتشمل بعض أنواع السرطان التي قد يُساعد في الوقاية منها:
سرطان البروستاتا: أظهرت الدراسات أن عصير الرمان قد يُقلل من نمو خلايا سرطان البروستاتا ويُبطئ انتشاره.
سرطان الثدي: أشارت بعض الدراسات إلى أنه قد يُساعد في منع نمو خلايا سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة به.
سرطان القولون: وجدت الدراسات أن مستخلصه قد يُقلل من الالتهاب في القولون، ويُحارب الجذور الحرة، ويُمنع نمو خلايا سرطان القولون.
سرطان الجلد: أظهرت الدراسات أن الرمان قد يُحمي من أشعة الشمس الضارة ويُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الوقاية من أمراض المعدة
بالإضافة إلى دوره في الوقاية من السرطان، قد يُساعد أيضًا في الوقاية من بعض أمراض المعدة، مثل:
قرحة المعدة: أظهرت الدراسات أن عصيرهذه الثمار قد يُساعد في علاج قرحة المعدة عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز التئام بطانة المعدة.
الإسهال: قد يُساعد ويكون حل فعال في علاج الإسهال عن طريق خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات.
الإمساك: قد يكون حل في علاج الإمساك عن طريق زيادة حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
هل الرمان يحرق الدهون ؟
قد يلعب الرمان دورًا في حرق الدهون، وذلك لعدة أسباب:
1- مخزون الألياف العالي: حيث أنه غني بالألياف، خاصةً الألياف القابلة للذوبان، والتي تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يُقلل من السعرات الحرارية المتناولة ويساهم في إنقاص الوزن.
2- مضادات الأكسدة: حيث يحتوي على مضادات الأكسدة القوية، مثل حمض البونيك، التي تُساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، وزيادة حساسية الأنسولين، وتعزيز عملية حرق الدهون.
3- حمض البونيك: الذي يُعد أحد مضادات الأكسدة الرئيسية في هذه الثمار، وقد أظهرت الدراسات أنه قد يُساعد على زيادة حرق الدهون، خاصةً في منطقة البطن.
4- المركبات النباتية: يحتوي على مركبات أخرى، مثل البوليفينول، التي قد تُساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية.
كيف نُدخل هذه الفاكهة في نظامنا الغذائي؟
1- تناول حبوبها الطازجة: هي الطريقة الأمثل للاستفادة من فوائدها بشكلٍ كامل.
2- شرب عصير الرمان: حيث يُمكن تحضير هذا العصير الطازج أو شراء العصير الطبيعي دون إضافات.
3- إضافته إلى السلطات: حيث يُضفي نكهةً مميزةً على السلطات وقيمةً غذائيةً عالية.
4- وضعه في الحلويات: يُمكن إضافة حبوبه أو عصيره إلى الحلويات.
طالع أيضا:
