يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على قطاع غزة لليوم الـ224 على التوالي، مكثفاً الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا ومئات الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل وضع مأساوي يزداد سوءاً بسبب الحصار المستمر ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات والمدفعية الاسرائيلية استمرت في شن غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الجمعة، مستهدفة منازل ومراكز إيواء النازحين والشوارع في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وقد أسفرت هذه الغارات عن ارتقاء العشرات وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين.
رفح وجباليا
تواصل القوات الاسرائيلية اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمالي قطاع غزة.
في رفح، شنت الطائرات الاسرائيلية غارات جوية مكثفة، كما قصفت منزلاً في جباليا البلدة وشنّت غارة جديدة على مخيم النصيرات.
وقصف مدفعي على منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا ومتواصلا يستهدف مناطق عدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن القصف يستهدف منطقة بئر النعجة وحي القصاصيب ومنطقة الفالوجا ومحيط مستشفى كمال عدوان.
وقد أعلنت حركة حماس أن مقاتليها وعناصر من سرايا القدس اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جباليا، وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى.
واستهدفت بعد منتصف الليل، مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات، مما أسفر عن ارتقاء أربعة مواطنين وإصابة العشرات من النازحين الذين كانوا يأملون في إيجاد مأوى آمن.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً لعائلة “التلباني” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
جنوب افريقيا
وتعكس هذه الهجمات المستمرة تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المناطق المستهدفة من دمار واسع ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بينما تزداد أعداد النازحين الباحثين عن الأمان في ظل القصف المستمر.