استهدفت الطائرات الاسرائيلية منزلا وسط مدينة رفح ما أدى لارتقاء مواطنين اثنين، فيما استهدفت مدفعية اسرائيلية شرق ووسط المدينة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي.
وشهد قطاع غزة تصاعداً ملحوظاً في الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، مع تكثيف العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة.
وأعلنت حركة حماس، عن نشر صور لاستهداف قوات إسرائيلية شرقي مخيم جباليا وآليات عسكرية شرق رفح.
وأظهرت الصور عمليات قنص واستهداف دبابة ميركافا وناقلة جند بقذائف الياسين 105 والأسلحة الرشاشة.
ومن جانبها، نشرت سرايا القدس، صوراً لقصفها الحشود العسكرية الإسرائيلية بصواريخ 107 مليمترات في محور نتساريم.
وأعلنت عن قصفها بالتعاون مع "ألوية صلاح الدين" مدينة سديروت برشقة صاروخية، ونشرت صوراً تظهر استهداف جنود وأليات إسرائيلية توغلت في شرق رفح بقذائف الهاون، بالإضافة إلى قنص قناص إسرائيلي شرق مخيم جباليا.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات اسرائيلية في منطقة جحر الديك شمال شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
خسائر الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الجندي القتيل بن أفيشاي، البالغ من العمر 20 عامًا، من لواء المظليين خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وقال امس الجمعة إن القتال الذي يجري حاليا في منطقة جباليا شمال قطاع غزة "ربما يكون الأكثر ضراوة" منذ بدء هجومه البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصرح الجيش الإسرائيلي أنه أكمل تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس في شمال قطاع غزة بحلول يناير/كانون الثاني الماضي، وركز جهوده على وسط القطاع وجنوبه.
ومع ذلك، تجددت المعارك العنيفة في جباليا، أحد أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في شمال قطاع غزة بعد مدينة غزة، منذ نحو أسبوع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن حماس كانت تسيطر بشكل كامل على جباليا حتى تدخل قواته قبل بضعة أيام.
ومن جانبه، صرح مدير الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن 150 شخصًا ارتقوا في جباليا منذ بدء العملية، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى المنازل المستهدفة بسبب كثافة إطلاق النار.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كان عدد مقاتلي حماس في قطاع غزة قبل الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قرابة 30 ألف مقاتل موزعين على 24 كتيبة.