الحرب على غزة

الحرب على غزة لليوم 226| قصف عسقلان وغارات اسرائيلية على قطاع غزة

ارتقى عدد من المواطنين بينهم الصحفي عبد الله النجار، وأصيب أخرون، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي كثيف استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم الأحد.


وارتقى الصحفي عبد الله النجار بعد استهدافه من طائرات اسرائيلية في جباليا.

واستهدفت الطائرات الاسرائيلية منزلاً يعود لعائلة شاهين، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابة عدد من المواطنين، وأغارت طائرات اسرائيلية على مخيم البريج وسط القطاع، ووسط وشرق وشمال مدينة رفح.

وشهدت مناطق عدة في جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع قصفًا مدفعيًا كثيفًا، مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى.

وأشار شهود عيان إلى أن القصف تسبب في تحطيم أجزاء من جدران مستشفى كمال عدوان الخارجية، نتيجة تطاير الحجارة وشظايا الصواريخ، ما أدى إلى حالة من الهلع بين المرضى والمصابين بداخله.

ويواصل الجيش الإسرائيلي استهدافه برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر حتى الآن عن ارتقاء 35,386 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال ألاف الضحايا تحت الأنقاض.

وجاء هذا التصعيد بعد مجزرة ارتكبتها قوات اسرائيلية في مخيم جباليا يوم أمس، حيث أسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى عقب تدمير حي كامل على رؤوس ساكنيه.

وفي سياق متصل، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي منطقة الشيخ زايد وتلة قليبو شمالي القطاع، وقصف جنوبي حي الزيتون بغزة.

وأعلنت حماس قصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ، مؤكدة وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الاسرائيلية خلال المعارك الضارية في مخيم جباليا وشرق رفح.

وصرح الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم ضابط، في معارك أمس السبت بجنوبي قطاع غزة.

وفي الشأن الإسرائيلي، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد إلى التخلص من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنها لن تحقق الانتصار.

وتتزايد التوترات والتحذيرات الدولية من عودة شبح المجاعة لقطاع غزة في ظل إغلاق اسرائيل للمعابر الحدودية بما فيها معبر رفح.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.