تجددت الاشتباكات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي يوم الأحد في جنوب لبنان والمناطق الحدودية، والجليل الأعلى.
حيث شنت طائرات الجيش الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في الجنوب اللبناني، بينما استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، ودوت صافرات إنذار في الجليل الأعلى خشية من تسلل طائرة مسيرة.
ومدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت وادي حامول بعدد من القذائف.
وقال حزب الله: "استهدفنا آلية عسكرية لجنود اسرائيل في موقع المالكية وحققنا إصابة مؤكدة"
واعلنت أنباء اعلامية عن انفجار طائرة مسيَرة بهدف في عرب العرامشة.
وتم إطلاق صاروخين باتجاه موقعي زبدين والرمثا الإسرائيليين في مزارع شبعا جنوبي لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني عن استهداف موقع الراهب العسكري الإسرائيلي بقذائف مدفعية، مع تواصل القصف المتبادل على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وقد استهدف حزب الله تجهيزات التجسس المستحدثة للجيش الإسرائيلي في ثكنة "برانيت"، مما أدى إلى تدميرها، بالإضافة إلى قصف مقر قيادة كتيبة "ليمان" بقذائف المدفعية وتحقيق إصابة مباشرة فيه.
وفي سياق متصل أعلن حزب الله، أمس السبت، تنفيذ 5 عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا،
مؤكدا استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت الحدودية بالصواريخ.
وقالت قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مستوطنات الشمال المهجورة باتت "مناطق إبادة" بسبب هجمات حزب الله.
وفي وقت سابق ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة، أن الطائرات المسيّرة الانتحارية التي يطلقها حزب الله تمثل "تهديدا يتعذر على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية مواجهته".
وأضافت "بعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب، يقدم حزب الله، قدرات جديدة ضد الجيش الإسرائيلي، الذي يجد صعوبة في التعامل مع التهديد".
وأشارت "إلى جانب تهديد الصواريخ والقذائف المضادة للدروع، يزيد حزب الله، من استخدام المسيّرات الانتحارية (الانقضاضية) التي تتمكن من اختراق الحدود وتسبب سقوط ضحايا وأضرار".
ويشهد التوتر على الحدود اللبنانية تصاعدًا منذ أسابيع، مع تبادل إطلاق النار والقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين، بما في ذلك مدنيين لبنانيين.