المحكمة العليا تحدّد موعدًا للنظر في الالتماس الذي يطالب بتحرير جثمان وليد دقة

تابع راديو الشمس

المحكمة العليا تحدّد موعدًا للنظر في الالتماس الذي يطالب بتحرير جثمان وليد دقة

المحكمة العليا تحدّد موعدًا للنظر  في الالتماس الذي يطالب بتحرير جثمان وليد دقة

قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عقد جلسات استماع خلال النصف الأول من شهر حزيران/ يونيو المقبل، للنظر في التماس قدمته عائلة وليد دقة، ويطالب السلطات الإسرائيلية، بتحرير جثمان الأسير دقة.


وطالبت المحكمة كل من القائم بأعمال مفوض السجون، وقائد منطقة الساحل في الشرطة، والمستشارة القضائية للحكومة، ووزير الأمن، بالرد على الالتماس حتى 30 أيار/ مايو الجاري، بحسب ما جاء في قرار المحكمة.

ووفقا للقرار، فإنه "سيتم تحديد موعد للاستماع إلى الالتماس أمام هيئة قضائية في النصف الأول من حزيران/ يونيو 2024"، علما بأن مركز "عدالة" كان قد قدم الالتماس بالنيابة عن زوجة دقة، سناء سلامة، وأخيه، أسعد.

وأكّد الالتماس الذي قدّمه كلّ من المديرة القانونية لمركز "عدالة"، د. سهاد بشارة، والمدير العامّ لـ"عدالة"، د. حسن جبارين، على أن كلّ من "سلطة السجون الإسرائيلية وشرطة إسرائيل يؤخرّان بشكل غير قانوني وغير دستوري تسليم جثمان الفقيد إلى أجل غير مسمّى، منتهكين بذلك الحقّ في الكرامة لكلّ من الفقيد وأسرته بلا أي صلاحية وخلافًا لسلطة القانون".

وأفادت مؤسسة "عدالة" الحقوقية بأن الالتماس سلّط الضوء على سلسلة الانتهاكات التي تورّطت بها مصلحة السجون في هذا الملف، إذ أنها لم تكتفِ بمنع أسرة الفقيد من زيارته لأكثر من نصف سنة رغم معرفتها بأنه يعاني من مرض عضال، إلا أنها لم تبلغهم أيضًا بنقله إلى المستشفى صبيحة يوم وفاته،.

وأضافت انه مصلحة السججون، لم توفر لعائلة الراحل دقة، إمكانية زيارته في ساعاته الأخيرة، حتّى أنها لم تقم بإبلاغ الأسرة بوفاته ولم تزودها بشهادة وفاة.

وأوضح الالتماس أنه "لا يوجد قانون إسرائيلي يسمح لسلطة السجون الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية باحتجاز جثمان الشهيد ولا يوجد تشريع صريح يقضي بسماح السلطات الإبقاء على جثمان المتوفى في حالات كهذه. وعليه، فإنّ الإبقاء على جثمان وليد دقة لهو فعل يتعدّى كونه غير قانوني فقط بل يهدف إلى الإساءة للعائلة والفقيد".

وأفاد مركز "عدالة" بأنه "لم تكتفِ مصلحة السجون والشرطة بالانتهاكات الدستورية العديدة والأفعال الانتقامية بحقّ الأسير الشهيد وليد دقة وعائلته، في حياته ومماته، من منعه من رؤية أسرته أو إعلام الأخيرة بمستجدات وضعه الصحي، إلى هدم خيمة عزائه وتفريق الحاضرين بالقوة واعتقال بعضهم وهم في حالة حداد، لتروّع أهل الفقيد بحرمانهم من دفنه بشكل لائق. إن تكاتف أذرع الأمن المختلفة ما هي إلا امتداد لسياسة عنصرية مقيتة تمعن في الإساءة والأذى".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول