تزامنا مع افتتاح الدورة الصيفية للكنيست، تظاهر آلاف الإسرائيليين، الاثنين، أمام مبنى الكنيست بمدينة القدس الغربية، للمطالبة باستقالة
حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وبعد عطلة استمرت 40 يوما، استأنف الكنيست (البرلمان) العمل بالدورة البرلمانية الصيفية التي تستمر حتى أواخر يوليو/تموز المقبل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية "تظاهر الآلاف في شارع كابلان بالقدس، قرب الكنيست، للمطالبة باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات الآن".
وأضافت: "يتحدث الآن على المنصة ناشطون وأفراد من عائلات الثكلى"، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن تتوجه لاحقاً مسيرة نحو شارع غزة (حيث يوجد مقر إقامة نتنياهو)، وستكون هناك مسيرة أخرى لقطع طريق بيغن"، في إشارة للطريق السريع الذي يربط بين شمال إسرائيل وجنوبها عبر القدس الغربية.
من جانبه، قال موقع "واللا" الإخباري العبري إن الشرطة الإسرائيلية كثفت قواتها لتأمين المتظاهرين ومنع قطع الطرق المرورية.
وقالت حركة "أحرار في بلادنا" الاحتجاجية في بيان إن "المجتمع الذي يريد الحياة والمستقبل عليه أن يتأكد من أن دورة الكنيست التي تفتتح اليوم ستكون الدورة الأخيرة للكنيست الحالية"، بحسب المصدر ذاته.
وتابعت أن "هذه الحكومة تضر بأمن البلاد ومواطنيها من أجل البقاء السياسي. وسنكثف النضال حتى تحديد موعد للانتخابات، وندعو كافة الجماهير للمشاركة في التحركات الاحتجاجية والعودة إلى الشوارع".
وصباح الاثنين، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 متظاهرا، حاولوا إغلاق الطريق السريع رقم 1، الذي يربط تل أبيب والقدس، للمطالبة بإقالة الحكومة، التي يتهمونها بالفشل في إعادة المحتجزين من غزة وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وفي سياق متصل صعّد متظاهرون من احتجاجاتهم للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، لاسيما مع إعلان الأخيرة موافقتها على مقترح الوسطاء لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار على مراحل، فيما تحفظت إسرائيل على المقترح.