حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير المدمر الذي يواجهه أطفال قطاع غزة جراء إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وأكدت المديرة التنفيذية ليونيسف أن "أطفال غزة لا يزالون يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها، ما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة القادر على تقديم خدمات التغذية".
وأوضحت أن هذه الظروف المعيشية الصعبة أدت إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة، مما يعرض حياة الأطفال للخطر.
تأثير سوء التغذية
أشارت راسل أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب المتواصلة للشهر الثامن "معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية والجفاف".
وشددت على أن "سوء التغذية الحاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى أضرار معرفية وجسدية دائمة لدى الأطفال الصغار".
نداء للتحرك الفوري:
وختمت كاثرين راسل حديثها بدعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي للتحرك الفوري لمساعدة الأطفال في غزة، مؤكدة على أنه "لا ينبغي أن يموت أي طفل من الجوع".
وتشهد غزة حاليًا هجومًا بريًا عنيفًا من قبل الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح، مما أدى إلى إغلاق المعبر الحدودي مع مصر وتهجير مئات الآلاف من السكان.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، يبدو الوضع الإنساني في غزة مأساويًا، مع تفاقم مشكلة نقص الغذاء وسوء التغذية بشكل كبير.