نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي إنه "تقرر استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل وفق مقترحات جديدة بوساطة المصريين والقطريين".
وأضاف الموقع، أن مدير الموساد عاد إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع مدير سي آي إيه وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في باريس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن المجتمعين ناقشوا بناء أساس يسمح بإعادة تجدد المفاوضات على أساس مقترحات جديدة تقدمها مصر وقطر بالشراكة مع الولايات المتحدة.
وكشفت مصادر مصرية عن زيارة مرتقبة لوفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، بهدف إحياء مفاوضات غزة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وقال مصدر مصري، إن "الوفد المتوقع وصوله فني معني بتفاصيل المفاوضات، ويضم في عضويته غسان عليان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية"، مرجحاً أن يرأس الوفد "اللواء احتياط نيتسان ألون، ممثل الجيش الإسرائيلي في وفد التفاوض المعني بالتوصل لاتفاق يقضي بتحرير الأسرى".
من جهته، قال القيادي بحركة حماس باسم نعيم، لـ"العربي الجديد": "لا نعتقد أن العدو جاد في قراره بخصوص مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار"، مضيفاً أن "ما صدر عن مجلس الحرب الإسرائيلي من قرارات بتفويض فريق التفاوض، لا يعتبر سوى مناورة جديدة لاستكمال الحرب وتوسيع العملية البرية".
ونقل أكسيوس عن مصدر أميركي قوله إن إدارة بايدن فوجئت بإعلان إسرائيل بشأن استئناف مفاوضات الرهائن.
وأضاف أن اجتماع باريس ناقش إمكانية استئناف مفاوضات الرهائن دون تحديد موعد لعقد جولة جديدة.
مقترحات جديدة
وفي السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الموساد قدم لمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس الوزراء القطري اقتراحا جديدا صاغه فريق التفاوض الإسرائيلي.
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن العرض الجديد يتضمن حلولا ممكنة لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة، مشيرة إلى أن من المنتظر أن يعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل ينضم إليه ممثل مصر.
وأضافت أن القيادة الأمنية الإسرائيلية بكاملها والعضوين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت يؤيدون الدفع نحو صفقة تشمل تبادل الأسرى، ويقولون إنها ضرورية في الوقت الراهن.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.