أخطرت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، بهدم عدد من المحال التجارية والمنشأت الواقعة على الطريق الرابط بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين شمال القدس، وجسر يربط بين بلدتي جبع والرام.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية سلمت إخطارات الهدم لأصحاب المحال التجارية والمنشأت المستهدفة على الشارع الرابط بين حاجزي جبع وقلنديا.
وأوضحوا أن الإخطارات شملت جسر جبع الذي يربط بين بلدتي جبع والرام، بهدف توسيع الشارع لخدمة مرور المستعمرين من القدس إلى المستعمرات في الضفة الغربية.
وأشار الشهود إلى أن القوات الإسرائيلية قد انتهت مؤخرًا من إنشاء نفق للمركبات أسفل حاجز قلنديا العسكري، ليصبح طريقًا استيطانيًا رئيسيًا يستخدمه المستوطنون فقط، فيما يبقى الحاجز قائماً لإعاقة مرور الفلسطينيين المقدسيين.
أوضح المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي، أن عشرات المحال التجارية بما فيها جسر جبع تم إخطارها بالهدم بهدف توسيع الشارع الاستيطاني.
وأكد الرفاعي أن الجيش الإسرائيلي يدعي عدم وجود تراخيص لهذه المحال، رغم أنها تابعة لبلدية الرام وتحمل رخص بناء فلسطينية، وتقع في المنطقة المصنفة "ب" وفق اتفاقيات أوسلو.
وأضاف الرفاعي أن هذه المحال قديمة ومبنية منذ عشرات السنين، وأن عمليات الهدم تهدف إلى توسيع شارع استعماري سيربط شارع "60" مع مستعمرات الضفة الغربية بالقدس، مما يسهل مرور المستعمرين ويزيد من تضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين.