قال المحلل للشؤون الاميركية الون بينكس ان ادارة الرئيس بايدن اختارت الاعلان عن خارطة الطريق في مرحلة زمينة مهمة بالنسبة له على الصعيدين السياسة الداخلية الاميريكة والخارجية الدولية.
وأضاف بينكس ان اعلان بايدن جاء بعد ادانة الرئيس السابق دونالد ترامب مخالفات فساد ومخالفات أخلاقية ليخرج بايدن ليتحدث عن سياسته الخارجية والدفع نحو انهاء الحرب.
وعلق بينكس على التناقض بتصريحات الرئيس بايدن بأن العرض الذي قدمه هو عرض اسرائيلي، وبنفس الوقت طالب نتنياهو وحكومته بقبول هذا العرض.
ورجح بينكس ان تكون اسرائيل قد وجهت عرضا أوليا للادارة الاميركية وللوسطاء، لكن الادارة الاميركية عملت على ادخال بعض التعديلات من اجل ان يتجاوب هذا العرض مع مطالب حركة حماس خاصة فيما يتعلق بوقف الحرب وانسحاب الجيش الاسرائيلي من القطاع.
ولفت بينكس ايضا الى ان خارطة الطريق التي عرضها الرئيس بايدن ترتبط فقط بمسار الحرب وإنهائها، ولا تحمل اي بعد سياسي لليوم التالي بعد الحرب خاصة وان الرئيس الاميركي لم يتحدث عن من سيدير القطاع بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي. الان ان التوقعات تشير الى التواصل مع السلطة الفلسطينية من اجل اعادة إدارة شؤون القطاع في مرحلة قادمة.
وقال ان عدم عرض الحل السياسي ممثلا بدولة فلسطينية او اي مسار اخر ممكن ان يحرج الحكومة الاسرائيلية بتركيبتها الحالية من شانه ان يؤكد ان العرض باساسه هو عرض اسرائيلي.