نشرت أخبار اليوم بخصوص طلب حماس أن يقدّم الأمريكيون لها ضمانات مكتوبة لنهاية الحرب في حال إبرام الصفقة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويسأل السؤال من الذي يتحدث باسم الفلسطينيين في هذه الحرب، وفي هذه الأيام.
وحول الموضوع كان لنا حديث مع السياسي الفلسطيني نبيل عمرو، الذي قال إنّ ما يقوم به الرئيس الأمريكي جو بايدن هو في سياق حملته الانتخابية، التي أدرك بايدن كم للحرب على غزة من تأثير على هذه الانتخابات. واضاف أنّ تزامن تصريحاته مع اقتراب الانتخابات، له مدلول أمريكي داخلي.
وحول الموقف الفلسطيني، ومن الذي يعبر عنه من بين الأجسام والهيئات الفلسطينية، قال عمرو إنّ الأمر متعلق بالموضوع نفسه، فإذا كان الحديث حول القضايا السياسية والدولية فإنّ المخول للحديث هو السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، أما بما يخص ما يجري الآن على أرض المواجهة في قطاع غزة، والحرب التي تشنها إسرائيل، فإنّه ليس للسلطة الفلسطينية أي دور في هذا الموضوع.
وقال إنّ الرئيس الأمريكي يدرك أنّه كلما تحدث أكثر عن ما بعد الحرب، كلما استقطب معارضين أكثر في الولايات المتحدة وفي داخل إسرائيل، ولذلك فإنّه تحدث في خطابه الأخير بالعموميات.