تزايدت في الأونة الأخيرة ظاهرة احتفالات تحديد جنس المولود في المجتمعات العربية.
وتقوم فكرة الاحتفال على وجود بالونات باللون الأزرق في حالة كان المولود ذكر، وباللون الزهري في حال كانت أنثى.
وقالت سوسن غطاس، مركزة موقع والدية برعاية موقع "عرب 48"، إن الظاهرة بدأت في الغرب وصار التقليد ينتشر سريعا في الدول العربية، الأمر الذي يضفي مزيدا من التشويق والمرح على هذه المناسبة السعيدة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، إن قديما كانت هناك عدة طرق بدائية لمحاولة اكتشاف وتخمين جنس المولود، لحين دخول السونار وبات من السهل معرفة نوع الجنين مبكرا، الأمر الذي يساعد أولياء الأمور على التحضير الجيد لاستقبال المولود وشراء الاحتياجات المناسبة له.
وتقول "غطاس"، إن ظاهرة احتفالات جنس المولود بدأت تشكل تكلفة باهظة، لدرجة أن البعض استعمل طائرة تطلق دخانًا بلون معين، والبعض الآخر أقام الحفل على برج خليفة.
طالع أيضا