أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل ما يقارب 80 صحفيًا خلال هذه الفترة، معظمهم من الضفة الغربية.
وأكد النادي أنه تم تمديد اعتقال 49 من هؤلاء الصحفيين، بينما يواجه البقية مصيرًا غامضًا.
وتزايدت حالات الاعتقال التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب مؤسسة فلسطينية غير حكومية.
ومن بين الصحفيين المعتقلين، يوجد أربع صحفيات يتم احتجازهن بذريعة "التحريض"، بينما تعاني صحفية أخرى من الحبس المنزلي بشروط مشددة.
وبالنسبة للصحفيين المعتقلين من غزة، فإن النادي يشير إلى وجود 12 صحفيًا ما زالوا رهن الإخفاء القسري، جراء القصف الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي واعتقال من كانوا داخله.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي الاعتقال الإداري كوسيلة لفرض المزيد من الرقابة على العمل الصحفي، حيث تم اعتقال 23 صحفيًا بذريعة وجود ملف سري دون توجيه لائحة اتهام، وتم تمديد حبس 19 منهم.
وفي هذا السياق، تدعو المؤسسات الحقوقية الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولية تجاه الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتعبّر منظمات دولية وأممية عن قلقها بشأن استهداف إسرائيل للكوادر الصحفية في ظل تجاهل تل أبيب لهذه التحذيرات.