أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، قراره المشاركة في "مسيرة الأعلام" بالقدس، الأربعاء، واعتزام يهود اقتحام المسجد الأقصى.
وهذه المسيرة تمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية، وتحتفي بذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.
وقال بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "غدا سنسير عبر باب العامود، وسيصعد (يقتحم) اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".
وتابع: "أخبرني جميع الجنرالات (خلال الحرب) في غزة أنه في كل منزل يدخلونه يرون صورة الأقصى، علينا ضربهم".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها في 1981.
والاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستسمح لمسيرة الأعلام بالمرور من البلدة القديمة، وستحميها بأكثر من 3 آلاف عنصر.
ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق، وعادة ما تتخللها اعتداءات على محالٍ تجارية وفلسطينيين بالبلدة القديمة.