أعلن الجيش الاسرائيلي قبل يومين، مقتل عدد من الرهائن الاسرائيليين في قطاع غزة، وكان أحد هؤلاء يورام متسغر، الذي قتل في قطاع غزة، وكان أحد الذين أعلن عنهم قبل يومين. وكان يبلغ من العمر ثمانين عامًا.
وحول الموضوع كان لنا حديث مع زوجة ابنه، أيالا متسغر، من منتدى عائلات الرهائن، التي قالت إنّ الشعور لدى العائلة كان أن هذا هو الوضع، فكم من الوقت يمكن لشخص جبار مثله أن يصمد؟
شكوك حول مقتل متسغر
وقالت إنّ إعلان الجيش جاء على أساس معلومات استخباراتية لا يمكنها الحديث عنها، وأضافت أنّ في هذه الحالة لم تعد الجثث إلى البلاد.
وقالت إنّ هناك بعض الشكوك أنّ مقتله جاء بسبب قصف إسرائيلي، ولكن هذه الأمور قيد الفحص الآن.
وأضافت أنّها مقتنعة أنّ هذه الحكومة تعتمد على إمكانية أن يتعب أهالي المخطوفين من متابعة نضالهم لإرجاع المخطوفين، وبالتالي يبقى المخطوفون في قطاع غزة، وتستمر الحكومة في حربها. وأكّدت أنّها ترى أن من حوّل موضوع المخطوفين، وموضوع المطالبة بإعادتهم، إلى موضوع سياسي، هو الحكومة ومن يقف على رأسها.