في اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حث الرئيس الفرنسي نظيره الاسرائيلي على "إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة وإعادة الرهائن ومن بينهم مواطنان فرنسيان إلى عائلاتهم". كما دعا حركة حماس إلى قبول اتفاق إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة الأمريكية.
ضغوط من كل الاتجاهات
كما أضاف ماكرون في حديثه بشأن اليوم الأول بعد الحرب، انه "على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها أن تتولى إدارة غزة" التي يجب أن تكون "جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
ويأتي الاتصال الهاتفي بين النظيرين في وقت يتعرض فيه نتنياهو للضغوط من كل الجوانب، حيث خرج عشرات آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع يوم السبت الماضي لمطالبته بالموافقة على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وحول الموضوع كان لنا حديث مع المحلل السياسي من فرنسا، دكتور طارق وهبة، الذي قال إنّ هناك لقاء مرتقبًا بين الرئيس الفرنسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، ولذلك برأيه فإنّ هذا الاتصال هو تحضير للقاء بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي.
حماس خارج الحسابات
وقال إنّ الرئيس الفرنسي بحديثه عن السلطة الفلسطينية، يقول للعالم إنّ حماس خارج حسابات اليوم التالي، وإنّ على السلطة الفلسطينية أن تكون البديل لحكم قطاع غزة.
وقال إنّ فرنسا فتحت خطًا مع حزب الله وتحاول عبره أن تقول إنّ الحرب بين حزب الله وإسرائيل يجب أن لا تمتد، وأن لا تأخذ شكلا جديدًا.