يكثر الحديث في الأيام الأخيرة، منذ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحماس، بخصوص تبادل الأسرى والمختطفين.
فروقات بين الورقتين
وحول الموضوع كان لنا حوار مع الصحافي محمد دراغمة. وقال دراغمة إنّ حماس تسلمت الورقة الاسرائيلية واتضح لها أنّها تختلف عن ورقة بايدن، ولذلك رفضت عدة فروقات جوهرية، أهمها وقف اطلاق النار، فبايدن تحدث أنّه يجب أن يكون دائما، بينما اسرائيل تقول إنّه مؤقت، بالإضافة إلى موضوع الانسحاب من قطاع غزة بالكامل، فإسرائيل رفضت ذلك.
جزء من الأسرى فقط
وقال إنّ موقف حماس يقول بالحرف الواحد إنّ الورقة الإسرائيلية تدل على أنّ اسرائيل تريد الحصول على شريحة معينة من الأسرى، هم النساء والمسنون والأطفال، ومن ثم تعود إلى الحرب. وقال إنّ حماس تقبلوا ورقة بايدن كأساس، وأوصلوا هذا الموقف للوسطاء.
أهداف سياسية شخصية
وقال إنّ الأطراف باتت ترى أنّ نتنياهو يريد استمرار الحرب إلى ما لا نهاية لأهدافه السياسية الشخصية.
وقال إنّ إسرائيل تتشدد في مواقفها، لأنّ موقفها من خلال الورقة التي قدمتها يقول إنّ الحرب ممكن أن تنتهي، ولكن القتال لن ينتهي، وسوف تستمر في الإغارة على أهداف لحماس حتى بعد نهاية الحرب.