محليات
shutterstock - Susan Law Cain

أنور عامر: قرار الإخلاء يجب أن يكون ذاتيًّا

::
::

تفجرت طائرتان مسيّرتان بالأمس في منطقة عسكرية بجانب قرية حرفيش الجليلية، الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي في الاحتياط وإصابة آخرين.

وحول الموضوع كان لنا حديث مع رئيس مجلس حرفيش المحلي، أنور عامر، الذي قال إنّ سكان قرية حرفيش موجودون منذ بداية الحرب في حالة خوف وقلق مستمرة من جراء هذه الحرب. وقال إنّه في الفترة الأخيرة هناك الكثير من صفارات الانذار، خاصة وأنّ الحياة في القرية ما تزال تسير كالمعتاد ضمن الظروف الموجودة، حيث لم يتم إخلاء القرية.

40% بدون ملاجئ

وقال إنّ قرية حرفيش تتعرض للتمييز الحكومي، فهناك 40% من الأهالي يعيشون بدون ملاجئ، ورغم الطلبات المتكررة لم يكن هناك تعاون من الجبهة الداخلية لحل هذه القضية.

وتطرق في حديثه إلى الحادث بالأمس، مشيرًا إلى أنّ الحادث حصل بدون أن تنطلق صفارات الانذار. وتحدث عن التواجد العسكري الكبير في المناطق المحيطة بالقرية، وقال إنّهم لا يتدخلون بقرارات الجيش بخصوص مواقع تمركز قواته.

وقال إنّ المجلس المحلي اتخذ بالأمس قرارًا في أعقاب حادث انفجار المسيّرتين، بأن يتحول التعليم في القرية إلى التعلم عن بعد لضمان أمان الطلاب.

إبعاد التجمعات العسكرية

وقال إنّهم في المجلس توجه بطلب للجيش من أجل إبعاد هذه التجمعات العسكرية عن القرية، وأضاف أنّ الجيش سوف يدرس هذا الطلب وسوف يخرج بقرار في الساعات أو الأيام القريبة.

حسابات حكومية مغلوطة

أما بخصوص إخلاء المواطنين من عدمه، قال إنّ مع بداية الحرب تقرر في المجلس المحلي عدم إخلاء القرية. وأضاف أنّه يرى اليوم أنّ القرار يجب أن يكون ذاتيًّا لكل مواطن، وأن يقرر كل إنسان إذا ما كان يلائمه أن يترك القرية أم يبقى.

وانتقد موضوع تخصيص الميزانيات، بالقول إنّ الحكومة قررت في حينه تقديم الميزانيات للبلدات التي تم إخلاؤها، أما من بقي فلم يحصل على أية ميزانيات، مضيفًا أنّ هذا الأمر يدل على حسابات مغلوطة من قبل الحكومة.




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.