تخطط مجموعة من المستثمرين مدعومين من قبل شركتي "بلاك روك" BlackRock وسيتاديل سكيوريتيز Citadel Securities، لإنشاء بورصة لتداول الأسهم في ولاية تكساس لتنافس بورصتي نيويورك وناسداك.
وجمعت بورصة تكساس، وشعارها TXSE، تمويلاً من المستثمرين بـ120 مليون دولار للبدء في إجراءات تدشين البورصة، وتستهدف الحصول على إعفاء من زيادة شروط الامتثال وتكاليفها مقارنة مع بورصتي نيويورك وناسداك.
ما هي التأثيرات المتوقعة لهذه الخطوة بالنسبة للمستثمرين؟
عملية تأسيس أولية
للإجابة على هذا التساؤل، كان معنا الخبير الاقتصادي مدير شركة فيوتشر من مجموعة فينكس، عبد القادر مرعي، الذي قال إنّ عملية التأسيس لا زالت في بدايتها، ومن المتوقع أن تبقى صغيرة بالمقارنة مع بورصات نيويورك. وقال إنّ هناك 20 بورصة في أمريكا، ولكن أكبرها هي البورصة في نيويورك.
وقال إنّ البورصات الموجودة في أمريكا حاولت أن تكون بديلا لبورصة نيويورك، ولم ينجح هذا الأمر لأن أغلب القيم موجودة في نيويورك، لأنّها لم تنجح في جذب الشركات للاكتتاب فيها بسبب ارتفاع التكاليف، وقلة المستثمرين، حيث تبحث الشركات المكتتبة عمليًّا عن كم أكبر من المستثمرين. وقال إنّ بورصة تكساس المتوقعة، تعمل على أن تكون منافسًا لبورصة نيويورك من خلال تسهيل شروط وتكاليف قبول الشركات إليها، بعكس البورصات الأخرى السابقة.
شركة كبرى مشاركة في التأسيس
وقال إنّ ما يمكن أن يؤدي إلى أن تكون بورصة تكساس منافسة للبورصات في نيويورك هو وجود شركة بلاك روك التي تدير ملفات استثمار بقيمة 10 تريليون دولار، من بين المبادرين إلى إقامة هذه البورصة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.