الحرب على غزة
shutterstock- Anas-Mohammed

الحرب على غزة لليوم الـ 246| غارات مكثفة على رفح واشتباكات في البريج والمغازي

استمرار الجيش الإسرائيلي، بالقصف العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة وذلك مع دخول الحرب يومها الـ 246.

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي استهدافها لمناطق عدة في قطاع غزة بقصف مكثف، من بينها دير البلح وشرق البريج ورفح، موقعة المزيد من الضحايا القتلى والجرحى في مجازر إضافية ترتكب بحق الأهالي، يقابلها استمرار في المقاومة وتنفيذ عمليات متفرقة ضد قوات الجيش المتوغلة على عدة محاور.

ولاقت المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي إثر قصفها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تؤوي 6 آلاف نازح، تنديدًا دوليًا كبيرًا، بعد أن أوقعت 40 ضحية بينهم 14 طفلا و9 نساء، و74 مصابًا منهم 23 طفلا و18 امرأة، ما دفع الجيش الإسرائيلي لنشر قائمة بأسماء وصور 17 فلسطينيًا قال إنه استهدفهم خلال القصف وزعم أنهم ينشطون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وسياسيًا، تتواصل الجهود من أجل التوصل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إسرائيل ومصر وقطر والأردن بين 10 و12 يونيو/ حزيران، للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.

كما،اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الجيش شرقي مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة.
فيما استهدف قصف مدفعي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

"الإعلامي الحكومي" يفند رواية الجيش عن مجزرة النصيرات

فند المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مزاعم الجيش الإسرائيلي  قتل 17 عنصرًا من الفصائل خلال قصفه مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالقطاع، مؤكدا أن أسماء هذه العناصر بينها أحياء ومهاجرون وشهداء سابقون.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحافي: "جيش الاحتلال ينشر معلومات زائفة، ويروّج أكاذيب، ويُضلل الرأي العام بنشر أسماء أشخاص زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات". وأوضح أن من بين تلك الأسماء "أحياء، ومسافرون، وشهداء في أوقات وأماكن مغايرة، وليس في النصيرات".





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.