فند المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، مزاعم الجيش الإسرائيلي قتل 17 عنصرًا من الفصائل خلال قصفه مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالقطاع، مؤكدا أن أسماء هذه العناصر بينها أحياء ومهاجرون وضحايا سابقون.
وقالت المصادر إن القائمة التي عرضها الجيش الإسرائيلي لمن ادعى أنه استهدفهم بالغارة تضمنت صورا خاطئة وأسماء غير دقيقة.
وأفادت المصادر بأن إحدى الصور الخاطئة تعود لشخص مقيم خارج غزة منذ 18 عاما. كما أكدت أن القائمة تضم صورة شخص ارتقى قبل يوم من المجزرة، ولفتت المصادر أيضا إلى أن اسم أحد المذكورين في القائمة تعود لرجل مسن توفي بشكل طبيعي قبل عدة سنوات.
بدوره، أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة مساء الجمعة أن الجيش قتل 40 نازحا في مدرسة الأونروا بالنصيرات من بينهم 14 طفلا و9 نساء.
وأضاف الثوابتة أن أكثر من 50% من ضحايا القصف الإسرائيلي على مدرسة الأونروا أطفال ونساء. ولفت إلى أن الجيش يمارس التضليل على الرأي العام العالمي والمجتمع الإسرائيلي.
وأكد مدير المكتب الإعلامي أنه سيتم إصدار بيان صحفي في وقت لاحق لتفنيد ما وصفها بأكاذيب الجيش الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي عن مجزرة النصيرات
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في تبريره للعملية إن طائراته قصفت بالتعاون مع الشاباك، ما وصفه بمجمع تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدرسة في النصيرات.
وادعى الجيش أن القصف استهدف مجموعة نخبة من حماس وعناصر الجهاد الإسلامي، شاركت في عمليات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة؛ وقال إن من وصفهم بالمسلحين أداروا عمليات من داخل المدرسة، وجرى اغتيال عناصر كانوا يخططون لعمليات وشيكة، وفق زعمه.