دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الأحد، الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إلى الاستقالة من الحكومة وعدم إضفاء الشرعية عليها.
وجاء ذلك في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي دعا فيها إلى الوحدة بعد الإعلان عن استعادة 4 محتجزين من قطاع غزة، وفي تعليقه على دعوة نتنياهو، قال لبيد إنهم يستخدمون مصطلح الوحدة عندما يكون ذلك مناسبًا لهم ثم يفعلون ما يريدون، مطالبًا بوقف هذا النهج.
وأضاف أن حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس يجب أن ينسحب من حكومة نتنياهو، واصفًا إياها بأنها "حالة من الفوضى الكاملة" ويجب عدم إضفاء الشرعية عليها.
وهاجم لبيد حكومة نتنياهو مرة أخرى، واصفًا إياها بالحكومة المجنونة، مشيرًا إلى أنها ترسل شاحنات مساعدات إلى غزة بينما يقوم وزراء في الحكومة بإرسال مليشياتهم لوقف هذه الشاحنات.
وجاءت هذه الإشارة بعد هجمات متعددة من متطرفين إسرائيليين على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة عند المعابر الإسرائيلية.
ومن جانبه، أعلن غانتس أمس السبت عن إرجاء مؤتمر صحفي كان من المتوقع أن يعلن خلاله انسحابه من الحكومة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين من مخيم النصيرات بقطاع غزة.
ووكان غانتس قد أمهل نتنياهو حتى الثامن من يونيو/حزيران لوضع إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا سينسحب من الحكومة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف ضحية وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ورغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح وتحسين الوضع الإنساني في غزة، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.