الحرارة المرتفعة ليست مجرد إزعاج بسيط؛ فهي يمكن أن تشكل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان.
وتتسبب موجات الحرارة في تهديدات صحية قد تكون خطيرة، حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة معدلات الوفيات والإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري.
كيف يؤثر الحر الشديد على الجسم؟
مما لا شك فيه أن ارتفاع حرارة الجسم يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ويتطلب من القلب ضخ الدم بجهد أكبر للوصول إلى مختلف أجزاء الجسم.
وقد يؤدي ذلك إلى أعراض بسيطة مثل الطفح الجلدي مع حكة أو تورم القدمين.
كما يؤدي التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح، مما يغير توازنها الضروري في الجسم. عند انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حالة تسمى الإنهاك الحراري، التي تشمل أعراضه:
1- الدوار.
2- الغثيان.
3- الإغماء.
4- التشنجات العضلية.
5- الصداع.
6- التعرق المفرط.
7- التعب الشديد.
8- الجلد البارد والشاحب والمبلل بالعرق.
هل يمكن أن يؤدي الحر إلى الوفاة؟
تسبب الطقس الحار بالولايات المتحدة في وفاة أكثر من 700 شخص سنوياً، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
وغالباً ما تكون هذه الوفيات نتيجة نوبات قلبية أو سكتات دماغية ناجمة عن الإجهاد المرتبط بمحاولة الجسم الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
تبدأ معدلات الوفيات بالارتفاع عندما تتجاوز درجات الحرارة 25-26 درجة مئوية (77-79 درجة فهرنهايت).
وتشير الدراسات إلى أن هذه الوفيات تحدث غالباً في فصلي الربيع وأوائل الصيف، وليس في ذروة فصل الصيف.
كيف أحافظ على سلامتي في الأجواء الحارة؟
تقدم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعض الإرشادات للحفاظ على الصحة في الطقس الحار:
1-ارتدِ ملابس خفيفة وفضفاضة.
2-حاول البقاء في أماكن مكيفة الهواء، إذا لم يكن منزلك مكيفاً، توجه إلى مراكز التسوق أو المكتبات العامة.
3-قلل من الأنشطة الخارجية أو غير أوقات القيام بها إلى حين انخفاص الحرارة.
4-اشرب كميات كافية من السوائل وتجنب تناول الكحول بكثرة.
5-احرص على البقاء في الظل واستخدم واقي الشمس بتركيز عالٍ، وارتدِ قبعة ذات حواف واسعة.
6-اعتنِ بمن يحتاجون لرعاية خاصة للحفاظ على برودتهم، مثل كبار السن والأشخاص ذوي الحالات الصحية، والأفراد الذين يعيشون بمفردهم.
7-تجنب ترك الرضع والأطفال الصغار والحيوانات في سيارات مغلقة.
طالع أيضًا