بعد ما حصل يوم السبت الأخير، من العملية التي أدت إلى تحرير بعض المختطفين الإسرائيليين، والتي قادت إلى قتل المئات من الفلسطينيين في مخيم النصيرات، تفاقمت الأزمة في قطاع غزة.
اقتحام كارثي
وحول الموضوع كان لنا حديث مع مصطفى إبراهيم المحلل السياسي من قطاع غزة، الذي وصف الوضع في القطاع، وتحديدًا في منطقة مخيم النصيرات بالكارثي.
وقال إبراهيم إنّ كل الكلمات تعجز عن وصف ما يجري، وما حصل في النصيرات هو جزء من ما تقوم به إسرائيل طوال الوقت من تدمير وخراب.
أسعار الخبز مناسبة
وقال إبراهيم إنّه متواجد في أحد المخابز في دير البلد، حيث يقف الناس في طابور مزدحم من أجل شراء الخبز. وقال إنّهم يحدّدون ربطة خبز واحدة للشخص. وأشار إلى أنّ أسعار الخبز مناسبة، وأضاف أنّ حجم وجودة الرغيف ليسا بنفس الحجم والجودة اللذان كانا في السابق.
دفع الفلسطينيين إلى الشك ببعضهم
وقال إنّ منظمة المطبخ المركزي هي التي تتبرع بالخبز، ويتم تحديد سعره وحجمه وفق الاتفاق مع منظمة الغذاء العالمية.
وقال إنّ تنكر الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا مخيم النصيرات إلى نازحين في العملية التي أدت إلى تحرير المختطفين الأربعة، هو أمر تستخدمه إسرائيل دومًا، وتهدف من خلاله إلى دفع الفلسطينيين إلى التشكيك ببعضهم. وقال إنّ المحاولات الاسرائيلية لم تؤدّ إلى درجة من الشك تجعل الناس يخافون من بعضهم.
وأشار إلى الممارسات الاسرائيلية التي تحتفل بتحرير بعض المختطفين، كما حصل في النصيرات يوم السبت، وإن كان على حساب المئات من الفلسطينيين القتلى، هي ممارسات تبرز الوجه غير الإنساني لدى إسرائيل في حربها على قطاع غزة.